-->

مسيرة وطنية مشيا على الأقدام تقوم بها الأطر التربوية

مسيرة وطنية مشيا على الأقدام تقوم بها الأطر التربوية


    عرض 1012582_783660605094659_3046074524150346382_n.jpg
    بقلم : انوار محمد

    في إطار النضال الذي تقوده الأطر التربوية وفي سابقة من نوعها أعلن خريجو البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي عن عزمهم القيام بمسيرة وطنية سيرا على الأقدام من مدينة مراكش إلى الدار البيضاء و ذلك يوم الأحد 18 دجنبر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، حيث تضمن البرنامج النضالي الثاني عشر المسطر من طرف ممثليهم التنظيميين و الذي يمتد من 8 دجنبر إلى 25 منه، مجموعة من الأشكال النضالية النوعية تتمثل في مسيرات محلية بمراكش و إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، و كذلك وقفة أمام ولاية الجهة مع حملات تعبئة في صفوف الجماهير الشعبية و طلبة الجامعات و المدارس العليا.
     و كانت هذه الأطر التي تلقت تكويناتها على صعيد المدارس العليا للأساتذة و المدارس العليا لأساتذة التعليم التقني قد دخلت في معركة نضالية منذ ثمانية أشهر من أجل انتزاع حقها في الإدماج بقطاع التعليم العمومي، و ذلك بناء على مخرجات الإتفاقية الإطار المنظمة للبرنامج الحكومي و التي تم توقيعها سنة 2013، و كذلك تنصل القطاع الخاص من الالتزام بوعوده في إدماج هؤلاء الأساتذة و الإداريين باعتباره طرفا في الإتفاقية، لكن لازالت الوزارة المعنية تجابه هاته الإحتجاجات بسياسة الآذان الصماء و اللامبالاة الشيء الذي يبشر بكارثة مستقبلية خاصة مع عزم هذه الأطر الإستمرار في أشكالها النضالية السلمية بنوع من التصعيد المتزايد حتى تحقيق مطلبها المتمثل في الإدماج في قطاع التعليم العمومي، و ذلك رغم ما تتعرض له من تدخلات قمعية متواصلة في أغلب المدن التي احتجت بها و آخرها التدخل العنيف بمدينة مراكش و الذي أسفر عن إصابات بليغة في صفوفهم أخطرها إصابة أستاذة بكسر على مستوى الرأس لازالت ترقد على إثره بأحد المصحات الخاصة.
     و سوف يتم اختتام هذا البرنامج النضالي الحافل بمسيرة وطنية بمدينة الدار البيضاء تسبقها حملات من أجل تعبئة الساكنة المحلية و الطلبة و أولياء التلاميذ و ذلك على غرار مسيرات سابقة نظمتها هاته الأطر بنفس المدينة المذكورة.
    عرض 14117897_1150387048365291_4471082041832250381_n.jpg
    عرض 14125131_1150386821698647_5676770858982251504_o.jpg

    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .

    إرسال تعليق