تحضير درس القناعة والرضا مدخل الحكمة للجذع المشترك مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2016.
عنوان المدخل: الحكنمة
عنوان الدرس: القناعة والرضا
الفئة المستهدفة: الجذع المشترك.
النص المؤطر للدرس:
قال تعالى:" المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا" سورة الكهف.
شروحات:
زينة الحياة الدنيا: جمال وقوة في هذه الدنيا الفانية.
الباقيات الصالحات: الأعمال الصالحة وخاصة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل.
خير عند ربك ثوابا وخير أملا: أفضل أجرا عند ربك من المال والبنين،وأفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه.
مضمون النص:
-يرشدنا المقطع القرآني إلى أن التمسك بالأعمال الصالحة أفضل أجرا عند الله من نعمة المال والأولاد.
استنتاج:
أولا: القناعة والرضا:
أ-مفهوم القناعة والرضا:
- القناعة لغة: ضد الشره وهي الاكتفاء بالشيء. اصطلاحا: هي الرضا بما قسم الله ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان.
- الرضا: ضد السخط ، ويُراد به : تقبُّل ما يقضي به الله ـ عز وجل ـ من غير تردد، ولا معارضة .
ب-طرق اكتساب القناعة والرضا:
-الطموح - الجد والعمل المشروع
-الرضا بما قسمه الله، من دون حسد ولا طمع.قال تعالى:﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ الضحى:5. وقال صلى الله عليه وسلم :﴿وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس﴾ أخرجه الترمذي.
-الاكثار من العمل الصالح.
-قراءة سير الأتقياء ومجالسة الأصفياء.
-أن لا يشغل المسلم نفسه بطلب الدنيا وشهواتها عن الأعمال الصالحة.الكهف.
ج-آثارهما على الفرد والمجتمع.
القناعة خير ما يقي من الشره والجشع المتعلقين بأوحال الدنيا وأوهامها،ومن الحسد والتكبر والإعجاب بالنفس والغرور،وخير ما يحقق الاكتفاء والقبول والتعفف وترك السؤال،والإيمان الصادق والهناء وراحة البال،مما يعد عنى حقيقيا للنفس،يكون سببا في الإتقان بوضع الشيء المناسب في الموضع المناسب. قيل ليحيى بن معاذ:«متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟فقال:إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه،فيقول:إن أعطيتني قبلت،وإن منعتني رضيت،وإن تركتني عبدت،وإن دعوتني أجبت» مدارج السالكين:لابن قيم الجوزية.
ثانيا: الطمع
عنوان المدخل: الحكنمة
عنوان الدرس: القناعة والرضا
الفئة المستهدفة: الجذع المشترك.
النص المؤطر للدرس:
قال تعالى:" المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا" سورة الكهف.
شروحات:
زينة الحياة الدنيا: جمال وقوة في هذه الدنيا الفانية.
الباقيات الصالحات: الأعمال الصالحة وخاصة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل.
خير عند ربك ثوابا وخير أملا: أفضل أجرا عند ربك من المال والبنين،وأفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه.
مضمون النص:
-يرشدنا المقطع القرآني إلى أن التمسك بالأعمال الصالحة أفضل أجرا عند الله من نعمة المال والأولاد.
استنتاج:
أولا: القناعة والرضا:
أ-مفهوم القناعة والرضا:
- القناعة لغة: ضد الشره وهي الاكتفاء بالشيء. اصطلاحا: هي الرضا بما قسم الله ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان.
- الرضا: ضد السخط ، ويُراد به : تقبُّل ما يقضي به الله ـ عز وجل ـ من غير تردد، ولا معارضة .
ب-طرق اكتساب القناعة والرضا:
-الطموح - الجد والعمل المشروع
-الرضا بما قسمه الله، من دون حسد ولا طمع.قال تعالى:﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ الضحى:5. وقال صلى الله عليه وسلم :﴿وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس﴾ أخرجه الترمذي.
-الاكثار من العمل الصالح.
-قراءة سير الأتقياء ومجالسة الأصفياء.
-أن لا يشغل المسلم نفسه بطلب الدنيا وشهواتها عن الأعمال الصالحة.الكهف.
ج-آثارهما على الفرد والمجتمع.
القناعة خير ما يقي من الشره والجشع المتعلقين بأوحال الدنيا وأوهامها،ومن الحسد والتكبر والإعجاب بالنفس والغرور،وخير ما يحقق الاكتفاء والقبول والتعفف وترك السؤال،والإيمان الصادق والهناء وراحة البال،مما يعد عنى حقيقيا للنفس،يكون سببا في الإتقان بوضع الشيء المناسب في الموضع المناسب. قيل ليحيى بن معاذ:«متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟فقال:إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه،فيقول:إن أعطيتني قبلت،وإن منعتني رضيت،وإن تركتني عبدت،وإن دعوتني أجبت» مدارج السالكين:لابن قيم الجوزية.
ثانيا: الطمع
أ-مفهوم الطمع:
الطمع هو: نزوع النَّفس إلى الشَّيء شهوةً له.
ب-أسبابه:
-الحب المفرط للمال والجاه والسلطة فيطمعون في الحصول عليها بطرق غير مشروعة، كالرشوة والحسد والكذب ...
ج-عاقبة الطمع:
يوقع صاحبه في المهالك فيفقد ما عنده و لا يحصل على ما يتوقون إليه، وقد وصف الله تعالى المنافقين بهذه الصفة الذميمة .
-الطمع يضيع العمر في اتباع الشهوات والتذلل إلى الناس من أجل الوصول إليها، مما يورث الاحتقار والمهانة.
د-سبل تفاديه:
-النفور منه والابتعاد عن طريقه، والاتجاه إلى الثقة في الله تعالى والتوكل عليه، والقناعة والرضا بما قسمه الله. فليس الغنى عن كثرة العرض وإنما الغنى غنى النفس.
الطمع هو: نزوع النَّفس إلى الشَّيء شهوةً له.
ب-أسبابه:
-الحب المفرط للمال والجاه والسلطة فيطمعون في الحصول عليها بطرق غير مشروعة، كالرشوة والحسد والكذب ...
ج-عاقبة الطمع:
يوقع صاحبه في المهالك فيفقد ما عنده و لا يحصل على ما يتوقون إليه، وقد وصف الله تعالى المنافقين بهذه الصفة الذميمة .
-الطمع يضيع العمر في اتباع الشهوات والتذلل إلى الناس من أجل الوصول إليها، مما يورث الاحتقار والمهانة.
د-سبل تفاديه:
-النفور منه والابتعاد عن طريقه، والاتجاه إلى الثقة في الله تعالى والتوكل عليه، والقناعة والرضا بما قسمه الله. فليس الغنى عن كثرة العرض وإنما الغنى غنى النفس.
mrc
ردحذفmrc
ردحذفلا توجد وضعية الإنطلاق
ردحذفThank you
ردحذفthat was really good ,thanks yous taalimi for this lesson ,
حذفcya
شكررا
ردحذفشكرا
ردحذفاريد دروس مقرر في رحاب التربية الاسلامية
ردحذفtanaaa bghitooo
حذفاريد دروس مقرر في رحاب التربية الاسلامية
ردحذفشكرا لكم
ردحذفأريد دروس مقرر في رحاب التربية اﻹسلامية
ردحذفجزاكم لله خيرا.
ردحذفشكرا لك
ردحذفشكرا لك
ردحذفcool cool cool i like this website I'm from Morocco
ردحذفشكراااا
ردحذفالعززززززز الساط
ردحذفشكرا جزيلا لقد استفدت كتيرا
ردحذفLahi 7afdak a sattttt no9la cinq cinq
ردحذفشكرااااااااااااا
ردحذفThank
ردحذفyou
شكرا جزيلا لك يا أستاذ
ردحذفشكرا على المساعدة
ردحذفشكرا على المساعدة
ردحذفMercii bcp
ردحذفMirci beaucoup
ردحذفالمرجو تصحيح المدخل
ردحذفmrc boucoup
ردحذفMerci 😍😊bzaaaaf
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفلا توجد إشكالية
ردحذفشكرا لكم جزيلا❤❤
ردحذفشكرا جزيلا على هذا الموقع الرائع
ردحذفMerci mille fois
ردحذفشكراااا
ردحذفGood wla good
ردحذف