-->

حق الغير العفة والحياء للسنة الأولى بكالوريا مقرر جديد

حق الغير العفة والحياء للسنة الأولى بكالوريا مقرر جديد
    درس العفة والحياء مدخل القسط للسنة الأولى بكالوريا مقرر التربية الإسلامية الجديد. يمكنكم تحميل الدرس والاستفادة منه.
    عنوان المدخل: القسط
    عنوان الدرس: حق الغير العفة والحياء
    الفئة المستهدفة: السنة الأولى بكالوريا
    وضعية الانطلاق:

    في معرض الحديث عن سورة يوسف أشار أحمد إلى رفعة و سمو النفس المؤمنة و حيائها و عفتها و التي قل نظيرها اليوم أمام مغريات وسائل الإثارة. في حين أبدى سعيد رأيه معبرا عن كون الحياء و العفة يناقضان قيم العصر القائمة على الحرية المطلقة.
    ما الإشكال المطروح في الوضعية و ما موقفك منه ؟
     أولا : قراءة النصوص و تحليلها :  
    نصوص الانطلاق
    النص  الأول:   سورة يوسف الآية 32 .
    النص الثاني : حديث الرسول صلى الله عليه و سلم كتاب الذكر و الدعاء .
    النص الثالث : حديث الرسول من كتاب حسن الخلق باب الحياء .
    قاموس المفاهيم :
    فاستعصم : طلب العصمة و الحماية من الوقوع في الفاحشة .
    العفاف : من العفة و هي الكف و الامتناع عن الحرام .
    الغنى: الاستغناء بالله عن الغير .
    الحياء : الحشمة و الوقار .
    المضامين :
    النص الأول : توضيح الآية الكريمة مدى عفة و حياء يوسف عليه السلام أمام مراودة زوجة العزيز .
    النص الثاني : يبين الحديث النبوي اللجوء إلى طلب العفاف و الغنى أثناء الدعاء.
    النص الثالث: تحديد النص النبوي لمكانة الحياء في الدين .
    التحليل:
    المحور الأول : العفة و الحياء المفهوم و التجليات
    العفة:
    1 المفهوم:
    لغة: يقال عف عن الحرام أي كف عنه و ابتعد ضدها الفاحشة.
    اصطلاحا: كف النفس و امتناعها عن ما حرم الله في كل شئ  ( القول-الفعل-المأكل-المشرب-الملبس.....) 
    فهي حصول حالة للنفس من الضبط و الاستقامة تمنع بها عن غلبة الشهوة.
    2 أنواعه
    عفة النفس:وتحصل بتزكيتها وتربيتها على الفضائل.
    عفة الجوارح :تسخر في طاعة الله وفق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 
    -عفة البطن :تتحقق بالورع عن أكل الحرام .
    3 تجلياتها 
    القناعة – الكسب الحلال – صون الكرامة – الحياء – زجر النفس عن الحرام – تجنب التبرج و إظهار المفاتن – الحث على الزواج و تجنب الزنا – التحلي بالآداب و القيم ..
    الحياء
    1-المفهوم:
    لغة: الحياء مشتق من الحياة فهو دال على الحشمة و الوقار ضده الوقاحة.
    اصطلاحا: انقباض النفس عن القبائح , فهو خلق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" الحياء لا يأتي إلا بخير".
    -يختلف الحياء عن الخجل فالخجل هو انحصار النفس عن الفعل المطلق ينتج عنه خوف و عجز متولد من النقص و الضعف أما الحياء شجاعة و عزة نفس و انكسار أمام الخالق.
    2 أنواعه:
    حياء فطري وهو حياء غريزي و شعبة من شعب الإيمان يولد مع الإنسان ( ... و الحياء شعبة من الإيمان)
    حياء مكتسب وهو ناتج عن ما اكتسبه المسلم من معارف قربته من الله ومن طاعته مثل حياء عثمان رضي الله عنه .   
    3-تجلياته :
    الحشمة –الوقار –غض البصر –عدم التبرج-القول الحسن –الإقبال على الخير-الصدق –عزة النفس ....
     المحور الثاني :علاقة العفة بالحياء في القول والفعل :
    تعتبر العفة من أمهات الفضائل الأخلاقية ,فهي شاملة للحياء حيث عد هذا الأخير فرع من فروعها  ,فكلما اشتد حياء المرء كلما زادت عفته سواء في القول أو الفعل .فللحياء دور في ثبات العفة وشدتها قال علي كرم الله وجهه “على قدر الحياء تكون العفة ",ذلك أن الحياء هو ترك القبيح ومواظبة على تجنبه بقوة الإرادة ومجاهدة النفس وتساميها  عن مغريات وشهوات
    الدنيا وهذا هو المقصد الأسمى من العفة قال علي كرم الله وجهه "سبب العفة الحياء ".فالحياء جالب للخير والعفة تأكيد له قال رسول الله عليه السلام "الحياء لا يأتي إلا بخير ".
    المحور الثالث :العفة والحياء أساس تحصين المجتمع :
    لايقوم مجتمع نقي صالح حتى تحتل فيه القيم منزلتها الرفيعة في سلوك الفرد والمجتمع ,فكانت  العفة والحياء من مقومات المجتمع الإسلامي الصالح حيث أنهما :
    -حصانة للمجتمع من الفاحشة والرذيلة قال تعالى "ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
    - سياج رادع لكل انحلال أخلاقي وصمام للأمن والأمان إزاء الكوارث الخلقية المنتشرة اليوم .
    -تأمين وسلامة للمجتمع من تفشي الأمراض والآفات .
    -حماية للمجتمع من المجون والإباحية .
    -تشجيع لأفراد المجتمع على التقوى والكف عن الانقياد وراء شهوات النفس وأهوائها قال تعالى "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ".
    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .
    1. موقع غاية في الروعة انشروا المزيد ،بارك الله في المعلومات

      ردحذف