-->

القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين للسنة الأولى إعدادي مدخل التزكية

القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين للسنة الأولى إعدادي مدخل التزكية
    ملخص لتحضير درس القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين مدخل التزكية للسنة الأولى إعدادي مقرر التربية الإسلامية الجديد 2017. يمكنكم الاطلاع على الدرس والاستعانة به على التحضير.

    المدخل الإشكالي:

    دعيت أنت وصديقك خالد إلى عرس احد جيرانكم ، فتطوع أحد الحاضرين لتلاوة آيات من القرآن الكريم ، فلاحظت انزعاج صديقك فلما سألته عن السبب أجابك : لماذا يقرأ القرآن هل نحن في عرس أم في جنازة ؟ مارايك في كلام خالد؟

    النصوص المؤطرة للدرس:

    ■ قال عز من قائل:[ الم تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ]لقمان/ 1-2
    ■ وقال سبحانه:[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ]"الحجر"/9

     توثيق سورة الحجر:

     سورة الحجر سورة مكية، عدد آياتها 99 آية، وترتيبها الخامس عشر في المصحف الشريف ونزلت بعد سورة يوسف، تبدأ بحروف مقطعة " الر"سميت بذلك لأن الله تعالى ذكر ما حدث لقوم صالح وهم قبيلة ثمود وديارهم بالحجر بين المدينة والشام فقد كانوا أشداء ينحتون الجبال ليسكنوها وكأنهم مخلدون في هذه الحياة لا يعتريهم موت ولا فناء فبينما هم آمنوا مطمئنون جاءتهم صيحة العذاب في وقت الصباح.

    مضامين النصوص:

    1-بيان الآية الكريمة أن القرأن الكريم فيه هداية ورحمة للمتقين المحسنين.
    2-تأكيد الآية الكريمة على أن القرآن منزل من الله تعالى وهو الذي يتولى حفظه من التحريف والتبديل.

    التحليل:

    أولا:مفهوم القرآن الكريم:

    القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز، الموحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،بلسان عربي مبين، بواسطة جبريل عليه السلام ، المتعبد بتلاوته، اللمنقول إلينا بالتواتر، والمحفوظ من التحريف والتبديل، والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
    وله أسماء متعددة منها: الكتاب التنزيل الفرقان النور الذكر الهدى ...

    ثالثا: قصة نزول القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

    بدا نزول القرآن على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو بغار حراء حيث كان يتأمل في الكون ويتفكر في ملكوت الله تعالى، إذ سمع صوت جبريل عليه السلام يمأل السماء، فيضمه ويقول له : اقرأ.. فيقول صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ فيضمه ثانية ثم يأمره قائلا اقرأ يا محمد فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ، وفي الثالثة يقرأ الآيات الخمس الأولى من سورة العلق فكانت أول آيات نزلت من القرآن الكريم. ثم أخذ القرآن ينزل عليه تباعا حسب الأحداث والوقائع مدة ثلاثا وعشرين سنة، ورسول الله صلى هللا عليه وسلم يبلغه للناس، وصحابته رضي الله عنهم يحفظونه ويكتبون، وعلمه التابعون لأبنائهم جيلا بعد جيل حتى وصل إلينا محفوظا من التحريف والتبديل مصداقا لقوله تعالى:" إنا حنن نزلنا الذكر وإنا له حلافظون"

    ثالثا: الغاية من إنزال القرآن الكريم:

    ـ معرفة الله تعالى وتوحيده
    ـ هداية الناس وإخراجهم من ظلمات الجهل والشرك والخرافة إلى نور العلم والتوحيد.
    ـ تنظيم المجتمع وفق شريعة الله تعالى لتحقيق سعادة الدارين.
    ـ التأكيد على صدق النبي الكريم في دعوته للناس .

    رابعا:واجبنا نحو القرآن الكريم:

     ـ الإيمان والتصديق الجازم بأنه كلام رب العالمين.
    ـ تعظيمه والاعتزاز به
    ـ التزام الطهارة عند تلاوته مع البدء بالاستعاذة عن قراته.
    ـ المواظبة على تلاوته وتدبرآياته والعمل بأحكامه والاتعاظ بوصاياه والتخلق بأخالقه.
    ـ الاستماع والإنصات لتلاوته.
    ـ حفظ ما تيسر منه.
    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .