-->

نماذج للتأسي عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء مقرر جديد

نماذج للتأسي عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء مقرر جديد
    تحضير درس: نماذج للتأسي: عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء، مدخل الاقتداء للسنة الأولى بكالوريا مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2016. تحميل الدرس PDF من الروابط.
    عنوان المدخل: الاقتداء
    عنوان الدرس: نماذج للتأسي:عثمان بن  عفان وقوة البذل والحياء           
     الفئة المستهدفة: الأولى بكالوريا
    وضعية الانطلاق:                                        
    أوردت بعض المصادر تجريحا في حق عثمان رضي الله عنه حيث نعتته بالضعف واللين لما تولى بعض أقربائه المناصب العليا في عهده .وعلى عكس ذلك رجحت مصادر أخرى لين وحلم عثمان بأنه كان مصدر قوته وشجاعته فهو الذي عرف بشدة الحياء وقوة الجود والعطاء.                          
    في نظرك أي الرأيين ترجح ؟ 
    استقراء النصوص للإجابة عن إشكال الوضعية:
     النص الأول:حديث من صحيح البخاري باب مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه.
    النص الثاني :حديث من مسند أحمد، مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه. 
    القاموس اللغوي:
    بئر رومة: تسمى أيضا بئر عثمان وهي أحد آبار المدينة المنورة، اشتراه عثمان من رجل يهودي اسمه رومة.                                               
    جيش العسرة: الجيش الذي كان في غزوة تبوك جهز عثمان ثلثه(الإبل –الفرس –المال)
    الحياء: خلق يبعث صاحبه على اجتناب القبائح.   
    مضامين النصوص:
    1-بيان جود وكرم عثمان رضي الله عنه.
    2-اتصاف عثمان رضي الله عنه بالحياء دليل على سمو مقامه.
     التحليل:
           المحور الأول: الرسول صلى الله عليه وسلم يكون نماذج من الصحابة:
    تعاهد الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتدرب على القوة والعزيمة وتحمل المسؤولية فهو الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) فكان كلما رأى خللا سده وكلما رأى ضعفا قواه وكلما رأى بذلا وشجاعة  وجهه حتى أصبح الصحابة أقوى ما يكون الدعاة إلى الله . وكان من بين الصحابة عثمان بن عفان فمن هو ؟
    هو أبو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي يجتمع مع الرسول عليه السلام في "عبد مناف (47ق-ه-35ه\576-656م)هو ثالث الخلفاء الراشدين , أحد المبشرين بالجنة ومن الأوائل المسلمين يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم (رقية وأم كلثوم )كان من المهاجرين الأوائل (هجرتين :الحبشة والمدينة )أحبه الرسول عليه السلام لحيائه وحسن عشرته وما يبذل من مال لنصرة الإسلام استمرت خلافته 12 سنة في عهده جمع القرآن ووسع المسجد النبوي واتسعت رقعة الإسلام ,أنشأ أول أسطول بحري  إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية  و ظهرت في عهده أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله عن عمر يناهز 82سنة فدفن بالمدينة المنورة .                                               .                                    
    المحور الثاني :البذل والحياء من خصال عثمان بن عفان  رضي الله عنه .
    1-عثمان أصدق الأمة حياء:اشتهر عثمان رضي الله عنه بالحياء فلقبه الرسول عليه السلام بالرجل الذي تستحي منه الملائكة لأنه أشد الناس حياء (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة )فقد كان لينا حليما لم يعاقر الخمر ولم يقرب الزنا قط كان يحسن المعاشرة عاقلا خفيض الصوت وقورا وأقرب خلقا للرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان ".       2-عثمان مضرب المثل في البذل والإنفاق في سبيل الله : عرف عثمان بثرائه حيث كان تاجرا غنيا فنذر ماله لنصرة الدين وعتق الرقاب وإطعام الناس ومن مظاهر إنفاقه التي سجلها التاريخ –إنفاقه في الجهاد في سبيل الله :حيث جهز جيش العسرة في غزوة تبوك بالإبل والفرس والمال فقال عنه رسول الله عليه السلام "ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم "
    3-إنفاقه في سقي الماء :حيث اشترى بئر رومة التي ارتبطت بوقائع الهجرة وتطور المجتمع
    واحتياجاته لموارد الماء فجعلها صدقة جارية .                       
    4-إنفاقه على المساجد وفي الشدائد :اشترى رقعة أرضية وضمها للمسجد النبوي كما أعاد ترميمه في خلافته .وكان السند الداعم للمسلمين أيام الشدة حيث كان يمدهم بالطعام فكان يدعو له الرسول عليه السلام "اللهم اعط عثمان ,اللهم افعل بعثمان".                                المحور الثالث:المؤمن يدعو إلى الإسلام بأخلاقه وسلوكه:
    المؤمن الحق هو الذي يدعو إلى الإسلام بأخلاقه التي نص عليها القرآن والسنة فكانت
    من سماته الدالة على التقوى والتي توجه سلوكا ته التي لا تزيغ به إلى مواضع النقد والعيب والرذيلة فهي هدي نبوي"وإنك لعلى خلق عظيم ".فالحياء صاحبه محب للتواضع مخلص في إيمانه قال رسول الله عليه السلام "لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء " ينزه اللسان عن الكلام البذيء ويقي المعاملات من الانحراف والسفه قال علي كرم الله وجهه "من كسي بالحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه " وفي البذل والعطاء والكرم ما يدل  على مقومات الدين فهي علامات البر قال تعالى "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "فهي صفات دالة على سمو النفس وارتقاء السلوك حيث يلتمس المتصف بها حاجة الضعيف ورغبات المحتاج قال تعالى "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا "      
    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .
    1. الردود
      1. ياحبيبي انها موجودة بعنوانها الرمادي ههههه، تحت القاموس اللغوي

        حذف