بقلم : انوار محمد
أقدم مجموعة من الأساتذة والأستاذات الممارسين بقطاع التعليم العمومي على حمل شارات سوداء داخل حجراتهم الدراسية يعبرون من خلالها عن تضامنهم المطلق مع نضالات الأطر التربوية خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، و الذين تعرضوا لكافة أشكال العنف والقمع و التضييق من طرف أجهزة الأمن التي تستعمل القوة المفرطة لتفريق احتجاجاتهم السلمية و الحضارية، و كذلك من أجل التعبير عن وقوفهم إلى جانب الأستاذة (ح.ر) التي تعرضت لكسر على مستوى الرأس نتيجة التدخل الهمجي الذي شهدته ساحة جامع الفنا التاريخية بمراكش، وذلك من أجل تفريق وقفة احتجاجية لهاته الأطر أمام ولاية أمن الساحة كان قد دعا لها ممثلوهم التنظيميون.
أقدم مجموعة من الأساتذة والأستاذات الممارسين بقطاع التعليم العمومي على حمل شارات سوداء داخل حجراتهم الدراسية يعبرون من خلالها عن تضامنهم المطلق مع نضالات الأطر التربوية خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، و الذين تعرضوا لكافة أشكال العنف والقمع و التضييق من طرف أجهزة الأمن التي تستعمل القوة المفرطة لتفريق احتجاجاتهم السلمية و الحضارية، و كذلك من أجل التعبير عن وقوفهم إلى جانب الأستاذة (ح.ر) التي تعرضت لكسر على مستوى الرأس نتيجة التدخل الهمجي الذي شهدته ساحة جامع الفنا التاريخية بمراكش، وذلك من أجل تفريق وقفة احتجاجية لهاته الأطر أمام ولاية أمن الساحة كان قد دعا لها ممثلوهم التنظيميون.
هذا ولازالت الأستاذة المعنفة ترقد في أحد المصحات الخاصة في حالة صحية جد حرجة، فقدت معها القدرة على النطق و الحركة مع تزايد احتمال إصابتها بشلل نصفي جراء الضربة القوية التي تعرضت لها على مستوى الرأس من طرف أحد أفراد القوة العمومية، مع تسجيل غياب المنظمات الحقوقية المهتمة بشؤون الإنسان عامة و المرأة خاصة رغم المراسلات العديدة و الحملات الإعلامية التي قامت بها هاته الأطر من أجل طلب يد العون للأستاذة و المساهمة في مصاريف علاجها.
تعليقات: 0
إرسال تعليق