درس فـقه الأسرة: الطلاق- الأحكام والمقـاصـد مدخل الاستجابة للسنة الأولى بكالوريا مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2016، يمكنكم تحميل الدرس والاستفادة منه.
المستـــــــوى : الأولـــــــــــــــــــى باك
المدخـــــــل : استجابـــــــــــــــة
الموضــــــــوع : فــقــــه الأســــرة: الطـــــــلاق – الأحكـــــــام والمقـــاصــــد.
النصوص المؤطرة للدرس:
قال تعالى:"وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا " البقرة 229
وقال أيضا:" وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ" البقرة 230
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
القاموس اللغوي:
فبلغن أجلهن:انقضت عدتهن. فأمسكوهن:فراجعوهن. بمعروف:حسن المعاشرة، ضد الإضرار.سرحوهن : اتركوهن حتى تنقضي عدتهن.
ولا تمسكوهن ضرارا: ولا تقصدوا بالرجعة الإضرار بهن.
فلا تعضلوهن: لا تمنعوهن من العودة إلى أزواجهن الذين طلقوهن.
مضامين النصوص:
- تشريع الطلاق والالتزام بعدته مع حسن المعاشرة وتجنب الإضرار بين الزوجين.
- تحريم الآية الكريمة عَضل -منع- النساء من الرجوع إلى أزواجهم بعد الطلاق إذا حصل التراضي والتفاهم بينهم.
- إباحة الإسلام للطلاق مع كراهته إلا إذا كان حلا للمشاكل المستعصية للأسرة.
ثانيا. حكم الطلاق وأسبابه وسبل علاجها:
1.حكم الطلاق: الطلاق مباح في الإسلام، لكن لا ينبغي اللجوء إليه إلا للضرورة القصوى، لما ينجم عنه من مشاكل أسرية ومجتمعية."إن ابغض الحلال..."
2. أسباب الطلاق وسبل علاجها: قد تتغير القلوب بفعل سوء العشرة أو حالات أخرى تصبح الحياة الزوجية معها شقاء ومصدرا للعذاب والأحزان، بدلا من السكن والاطمئنان المقصودين من الزواج.
المستـــــــوى : الأولـــــــــــــــــــى باك
المدخـــــــل : استجابـــــــــــــــة
الموضــــــــوع : فــقــــه الأســــرة: الطـــــــلاق – الأحكـــــــام والمقـــاصــــد.
النصوص المؤطرة للدرس:
قال تعالى:"وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا " البقرة 229
وقال أيضا:" وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ" البقرة 230
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
القاموس اللغوي:
فبلغن أجلهن:انقضت عدتهن. فأمسكوهن:فراجعوهن. بمعروف:حسن المعاشرة، ضد الإضرار.سرحوهن : اتركوهن حتى تنقضي عدتهن.
ولا تمسكوهن ضرارا: ولا تقصدوا بالرجعة الإضرار بهن.
فلا تعضلوهن: لا تمنعوهن من العودة إلى أزواجهن الذين طلقوهن.
مضامين النصوص:
- تشريع الطلاق والالتزام بعدته مع حسن المعاشرة وتجنب الإضرار بين الزوجين.
- تحريم الآية الكريمة عَضل -منع- النساء من الرجوع إلى أزواجهم بعد الطلاق إذا حصل التراضي والتفاهم بينهم.
- إباحة الإسلام للطلاق مع كراهته إلا إذا كان حلا للمشاكل المستعصية للأسرة.
التحليل والفهم:
أولا. مفهوم الطلاق وأنواعه وشروطه: 1. مفهومه: الطلاق لغة: حل الوثاق، مشتق من الإطلاق، وهو الترك بعد الإمساك. وشرعا: حل عقدة الزواج، أي إزالة عصمة الزوجية بلفظ صريح أو كناية ظاهرة مع النية. 2. أنواعه: يوضح الجدول التالي أنواع الطلاق وصوره:
|
ثانيا. حكم الطلاق وأسبابه وسبل علاجها:
1.حكم الطلاق: الطلاق مباح في الإسلام، لكن لا ينبغي اللجوء إليه إلا للضرورة القصوى، لما ينجم عنه من مشاكل أسرية ومجتمعية."إن ابغض الحلال..."
2. أسباب الطلاق وسبل علاجها: قد تتغير القلوب بفعل سوء العشرة أو حالات أخرى تصبح الحياة الزوجية معها شقاء ومصدرا للعذاب والأحزان، بدلا من السكن والاطمئنان المقصودين من الزواج.
الأسباب
|
سبل العلاج
|
النتيجة
|
-ضعف الإيمان وعدم استحضاره في الحياةالزوجية
-سوء الظن بين الزوجين.
-عيب في احد الزوجين.
-كثرة النشوز والخصام والتباغض.
-عدو الإنفاق/الغيبة الطويلة.
|
-التحلي بقيم الصبر والعفو.
-اعتبار الزواج امتحان لإيمان الزوجين.
-الصلح/تدخل العائلة/ القاضي.
|
-تراجع الزوجين عن أخطائهما وتحقيق المودة
والاستقرار.
-إذا فشلت محاولات الصلح حكم القاضي بالطلاق.
|
ثالثا. مقاصد الطلاق وعدته وآثاره الاجتماعية على الزوجين والأولاد: 1. مقاصد الطلاق: شرع الإسلام الطلاق وأباحه ليعطي كلا من الزوجين الفرصة لحياة جديدة يحقق فيها سعادته، فقد شُرع للحاجة لا للغاية وأبيح للبناء لا للهدم... ومن مقاصده: - إنهاء الاختلاف والفرقة والتنافر بين الزوجين. - علاج ودواء لحالة مرضية. - معاودة الحياة الزوجية بروح جديدة وبأسلوب أفضل. 2. العدة والحكمة من مشروعيتها: أ. مفهومها: العدة لغة: المدة التي تعتدها المرأة لبراءة رحمها. واصطلاحا: المدة الزمنية التي تتريث فيها المرأة عن الزواج بعد صدور الطلاق للتأكد الشرعي من براءة الرحم، ورعاية لحق الزوج. ب. الحكمة من مشروعيتها:شُرعت العدة لتحقيق مقاصد منها: - الحفاظ على الأنساب من الاختلاط. - إمكانية تراجع الزوجين عن الخطإ الذي وقعا فيه، وبكيفية أكثر تعقلا ومحبة. ج. حكمها ومدتها: حكم العدة أنها واجبة، ومدتها تبتدئ من تاريخ الطلاق، وتختلف باختلاف حالة المطلَّقة كما في الجدول التالي:
3. الآثار الاجتماعية للطلاق على الزوجين والأولاد:
|
شكرا
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفThanx
ردحذفبارك الله فيكم وجعل هدا العمل في ميزان حسناتكم
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفجزاك الله خيرا أخي واصللل 3>
ردحذفمشكور اخي الفاضل <3
ردحذفgrasiac
ردحذفشكرا أخي الله يحفضك
حذفmEcccc 3la dars nayr mrcii bzaaaf
ردحذفMerci beaucoup
ردحذفMerci beaucoup
ردحذفشكرا جزيلا لكم
ردحذفالله يرحم من رباك و علمك
ردحذف