-->

إيواء الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته أبو أيوب الأنصاري وأم سليم

إيواء الرسول  صلى الله عليه وسلم ونصرته أبو أيوب الأنصاري وأم سليم

    تحضير درس إيواء الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته أبو أيوب الأنصاري وأم سليم، مدخل الاقتداء للسنة الثالثة إعدادي مقرر التربية الإسلامية الجديد. يمكنكم تحميل الدرس والاستفادة منه في التحضير.
    عنوان المدخل: الاقتداء
    عنوان الدرس: إيواء الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته أبو أيوب الأنصاري وأم سليم
    الفئة المستهدفة: الثالثة إعدادي

    النصوص المؤطرة للدرس:

    قال تعالى" وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" سورة الحشر الآية 9.

    مضمون النص:

    ثناء الله عز وجل على الصحابة الأنصار الذين رحبوا بإخوانهم المهاجرين وضربوا أروع مثال في  الإيثار والبذل والعطاء.

    التحليل:

    أولا: ترحيب سكان المدينة المنورة بالرسول صلى الله عليه وسلم

    عندما علم سكان المدينة المنورة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قادم إليهم مهاجرا من مكة استبشروا خيرا وأظهروا السرور الكبير، وكانوا يخرجون في كل يوم يخرجون مترقبين قدوم الرسول الكريم، وعندما قدم إليهم رحبوا به ترحيبا كبيرا وكان كل واحد منهم يريد استقبال الرسول في بيته؛ إلا أن مشيئة الله عز وجل أرادت أن يستقر الرسول صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب الأنصاري الصحابي الجليل.

    ثانيا: استقبال أبي أيوب الأنصاري للرسول صلى الله عليه وسلم:

    حظي أبو ايوب الأنصاري بشرف استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد استقر الرسول صلى الله عليه وسلم عند أبي ايوب مدة شهر حتى بني المسجد النبوي وحجرات زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وخلال هذه المدة حرص أبو ايوب الأنصاري وزوجته على أن يكون الرسول صلى الله وسلم في أفضل مقام فوفروا له كل اسباب الراحة والهدوء...

    ثالثا: أم سليم ونصرتها للرسول صلى الله عليه وسلم

    ضربت أم سليم وهي الملقبة - بالرميصاء- أروع مثال في الإيثار والتضحية والبذل ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يكن عندها ما تهديه للرسول صلى الله عليه وسلم، فقامت بتقديم ابنها أنس بن مالك لخدمة الرسول صلى الله عيله وسلم، وكانت تطبخ الطعام وتقدمه للرسول الكريم، وكانت تشارك في الغزوات فتقدم العلاج والعناية للجرحى والمصابين، وقد بادلها الرسول صلى الله عليه وسلم الإحسان حيث إنه كان يزورها في بيتها ويصلي هناك ويدعوا لها، وقد بشرها بدخول الجنة، فكانت بذلك مثالا ونموذجا للمسلمة التي أحبت الإسلام وضحت بأغلى ما عندها من أجل نصرتة ونصرة نبي الإسلام.

    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .