-->

حق النفس الاستقامة للجذع المشترك مقرر جديد 2017

حق النفس الاستقامة للجذع المشترك مقرر جديد 2017
    تحضير درس حق النفس الاستقامة مدخل القسط للجذع المشترك مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2017 المنقحة. يمكنكم تحميل الدرس من الروابط أسفله PDF.
    عنوان المدخل: القسط
    عنوان الدرس: حق النفس الاستقامة
    الفئة المستهدفة: الجذع المشترك جميع الشعب علوم وآداب
    الوضعية المشكلة:
    أثار انتباهك سلوك صديقك المخالف للمبادئ والأخلاق الاسلامية رغم حرصه على تأدية العبادات وفعل الخيرات،فناقشت أمره مع مجموعة من الأصدقاء،فاعتبر أحدهم أن الأمر عاد ولا يفسد اسلام الشخص في حين اعتبر آخر أن الأمر يستدعي مراجعة النفس والعودة بها الى طريق الله،الطريق المستقيم.
    - حدد موقفك من صديقك.
    -أي الرأيين أصح مع التحليل؟
    -كيف يمكن للإنسان أن يحقق الاستقامة؟
    النصوص المؤطرة للدرس:- الآية 99 الى 103 من سورة الكهف .
    -الآية 29 الى 31 من سورة فصلت.
    - الحديث النبوي منار التربية الاسلامية ص 68
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه
    مضامين النصوص:1- بيانه سبحانه وتعالى عقاب الخارجين عن طريقه وجزاء المستقيمين.
    2- بيانه سبحانه وتعالى أجر و وجزاء المستقيمين.
    3- استقامة العبد تكون باستقامة قلبه واستقامة لسانه.
    التحليل:أولا: مفهوم الاستقامة وحقيقتها:-مفهومها: الاستقامة هي سلوك الطريق السليم من غير ميل عنه يمنة ولا يسرة ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها وترك المنهيات كلها.
    -حقيقتها: الاستقامة روح تحيا بها الأحوال،وزكاة تربو عليها الأعمال،فلا زكاة للعمل،ولا صحة للحال بدونها،لأنها هي السداد في الأقوال والأعمال،أو هي الجهاد الأكبر للنفس،وهي بذلك أعلى مراتب العبودية،وأرفع درجات الإيمان تماثل التقوى،وتحاكي الإخلاص،ومن ثم أمر الله تعالى بها رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين،سورة هود 112
    ثانيا: وسائل تحقيق الاستقامة:الإخلاص في العبادة: قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويوتوا الزكاة. وذلك دين القيمة )البينة:5.وذلك حتى تؤثر العبادة تأثيرا إيجابيا في سلوك الإنسان المسلم، فتحليه بالأخلاق الحميدة، والفضائل الجليلة، وهي عنوان الاستقامة الحقة التي يريدها الإسلام.
    الاستغفار والتوبة: والرجوع إلى الله، مع الندم والإقلاب عن الذنب، وعقد العزم على عدم العودة إلى المعاصي، وذلك بمحاسبة النفس، وإرجاعها إلى رشدها، والإكثار من الذكر وطلب الهداية، قال تعالى: ( واذكر ربك إذا نسيت. وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا).
    الرفقة الصالحة: وتنتج عن ارتياد مجالس الذكر والعلم، ومخالطة الأخير ، والابتعاد عن مجالس السوء، وتنبني على الصدق والأمانة والتناصح، والتعاون على فعل الخير، والابتعاد عن المعاصي والآثام . قال تعالى:( وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الاثم والعدوان).
    ثالثا: ثمرات الاستقامة وآثارها:- طمأنينة القلب بدوام الصلة بالله.
    - العصمة من الوقوع في المعاصي والمحرمات والتكاسل عن الطاعات.
    - حب الناس واحترامهم وتقديرهم للإنسان المستقيم.
    - الحصول على وعد الله في الجنة بأن لهم ما تشتهيه أنفسهم وتلذ أعينهم وتطلبه ألسنتهم.
    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .