تحضير ملخص درس مقاصد الشريعة الإسلامية مدخل الاستجابة للسنة الثانية بكالوريا مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2017 المنقحة. يمكنكم الحصول على الدرس من الأسفل.
عنوان المدخل: الاستجابة
عنوان الدرس: مقاصد الشريعة الإسلامية
الفئة المستهدفة: الثانية باك - جميع الشعب العلمية والأدبية
النص المؤطرة للدرس:قال الله سبحانه: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ " سورة المؤمنون الآية 116و117.
قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله: "إن مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم..فكل من يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة.. وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة". المستصفى، أبو حامد الغزالي 2/284.
المفاهيم الأساسية:
عبثا: باطلا وبدون هدف ولا مقصد.
المصلحة: المنفعة وضدها المفسدة والمضرة.
دفعها: رفعها وإزالتها.
الأحكام الشرعية
1. إنكاره عز وجل على اولئك الذين لا يؤمنون بالبعث والنشور والحساب والجزاء، مع تنزيه الله تعالى وتعظيمه لأنه الواحد الأحد .
2. تأكيد الإمام أبي حامد الغزالي على أن التشريع الإسلامي يقوم على جلب المصالح ودفع المفاسد، عن طريق حفظ الضروريات الخمس.
أولا : مفهوم مقاصد الشريعة الإسلامية:
أ. لغة: القصد، هو العدل والتوسط، واستقامة الطريق.
ب. اصطلاحا: هي الغايات والحكم والأسرار التي وضعها الشارع عند كل حكم من أحكامه، لتحقيق عبودية الله وحفظ مصالح العباد.
ثانيا: المقصد من تشريع الإسلامي:
· تحقيق مصالح الناس في الدارين (الدنيا والآخرة)
· جلب المصالح ودفع المفاسد
· تحقيق عبودية الله تعالى.
ثالثا: أقسام المقاصد الشرعية: (الضروريات، الحاجيات، التحسينيات):
أولا: الضروريات:
1. مفهومها:
المقاصد والمصالح الضرورية التي لابد منها، لحفظ حياة الإنسان، بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الإنسان على استقامة؛ بل على فساد وتهارج.
2. أقسامها:
حفظ الدين: شرع الله العبادات وأمر بتوحيده، وفي المقابل حرم الشرك والإلحاد والردة عن الدين من أجل المحافظة على الدين.
حفظ النفس: من ضروريات النفس صونها وحمايتها، والبقاء على الحياة، ومن جانب العدم شرع القصاص، وحرم قتل النفس.
حفظ العقل: دعا الإسلام إلى ضرورة إعمال العقل والفكر، وحرم الخمر وكل مسكر.
حفظ العرض: اعتنى الإسلام بالأسرة أبا وأما وأبناء... وحرم الاعتداء على الأعراض بالزنا والقذف.
حفظ المال: أمر الشرع بضرورة تنمية المال، بالكسب الطيب والرزق الحلال، وحرم في المقابل السرقة والربا.
المحور الثاني:المصالح الحاجية والتحسينية ضمان للعيش الكريم:
ثانيا: الحاجيات:
هي مصالح ومقاصد يحتاج إليها الإنسان للتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، ولكن لا تبلغ مبلغ الضروريات إلا أن فقدانها يلحق الحرج والضيق بالناس، كالرخص في العبادات، وتشريع البيوع.
ثالثا: التحسينيات/ الكماليات:
مصالح ومقاصد تحسينية، تتطلبها المروءة، ومكارم الأخلاق، كالنوافل في العبادات، وآداب الطعام والشراب في العادات.
· وظيفة المقاصد الشرعية:
وظيفة مصلحية: إذ أن المقاصد تقوم على حفظ مصالح الناس، عن طريق جلب المنافع لهم، ودفع المفاسد والمضار عنهم.
وظيفة بيانية: إذ من خلال مقاصد الشريعة الإسلامية، نبين أحكام الشرع بضرورياته وحاجياته وتحسينياته.
وظيفة تشريعية: فالمجتهد يبني في تشريع الأحكام على القضايا المستجدة على المقاصد، فما كان منها منافيا لها يحرمه، وما كان يجري مجراها يبيحه ويجوزه.
وظيفة حقوقية: فقد ضمنت لنا حفظ الحقوق وصونها، ولولا ذاك لانتهكت الحقوق واستبيحت الحرمات.
عنوان المدخل: الاستجابة
عنوان الدرس: مقاصد الشريعة الإسلامية
الفئة المستهدفة: الثانية باك - جميع الشعب العلمية والأدبية
النص المؤطرة للدرس:قال الله سبحانه: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ " سورة المؤمنون الآية 116و117.
قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله: "إن مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم..فكل من يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة.. وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة". المستصفى، أبو حامد الغزالي 2/284.
المفاهيم الأساسية:
عبثا: باطلا وبدون هدف ولا مقصد.
المصلحة: المنفعة وضدها المفسدة والمضرة.
دفعها: رفعها وإزالتها.
الأحكام الشرعية
1. إنكاره عز وجل على اولئك الذين لا يؤمنون بالبعث والنشور والحساب والجزاء، مع تنزيه الله تعالى وتعظيمه لأنه الواحد الأحد .
2. تأكيد الإمام أبي حامد الغزالي على أن التشريع الإسلامي يقوم على جلب المصالح ودفع المفاسد، عن طريق حفظ الضروريات الخمس.
التحليل:
المحور الأول:الشريعة الإسلامية عدل ورحمة وكفالة لحقوق الإنسان:أولا : مفهوم مقاصد الشريعة الإسلامية:
أ. لغة: القصد، هو العدل والتوسط، واستقامة الطريق.
ب. اصطلاحا: هي الغايات والحكم والأسرار التي وضعها الشارع عند كل حكم من أحكامه، لتحقيق عبودية الله وحفظ مصالح العباد.
ثانيا: المقصد من تشريع الإسلامي:
· تحقيق مصالح الناس في الدارين (الدنيا والآخرة)
· جلب المصالح ودفع المفاسد
· تحقيق عبودية الله تعالى.
ثالثا: أقسام المقاصد الشرعية: (الضروريات، الحاجيات، التحسينيات):
أولا: الضروريات:
1. مفهومها:
المقاصد والمصالح الضرورية التي لابد منها، لحفظ حياة الإنسان، بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الإنسان على استقامة؛ بل على فساد وتهارج.
2. أقسامها:
حفظ الدين: شرع الله العبادات وأمر بتوحيده، وفي المقابل حرم الشرك والإلحاد والردة عن الدين من أجل المحافظة على الدين.
حفظ النفس: من ضروريات النفس صونها وحمايتها، والبقاء على الحياة، ومن جانب العدم شرع القصاص، وحرم قتل النفس.
حفظ العقل: دعا الإسلام إلى ضرورة إعمال العقل والفكر، وحرم الخمر وكل مسكر.
حفظ العرض: اعتنى الإسلام بالأسرة أبا وأما وأبناء... وحرم الاعتداء على الأعراض بالزنا والقذف.
حفظ المال: أمر الشرع بضرورة تنمية المال، بالكسب الطيب والرزق الحلال، وحرم في المقابل السرقة والربا.
المحور الثاني:المصالح الحاجية والتحسينية ضمان للعيش الكريم:
ثانيا: الحاجيات:
هي مصالح ومقاصد يحتاج إليها الإنسان للتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، ولكن لا تبلغ مبلغ الضروريات إلا أن فقدانها يلحق الحرج والضيق بالناس، كالرخص في العبادات، وتشريع البيوع.
ثالثا: التحسينيات/ الكماليات:
مصالح ومقاصد تحسينية، تتطلبها المروءة، ومكارم الأخلاق، كالنوافل في العبادات، وآداب الطعام والشراب في العادات.
· وظيفة المقاصد الشرعية:
وظيفة مصلحية: إذ أن المقاصد تقوم على حفظ مصالح الناس، عن طريق جلب المنافع لهم، ودفع المفاسد والمضار عنهم.
وظيفة بيانية: إذ من خلال مقاصد الشريعة الإسلامية، نبين أحكام الشرع بضرورياته وحاجياته وتحسينياته.
وظيفة تشريعية: فالمجتهد يبني في تشريع الأحكام على القضايا المستجدة على المقاصد، فما كان منها منافيا لها يحرمه، وما كان يجري مجراها يبيحه ويجوزه.
وظيفة حقوقية: فقد ضمنت لنا حفظ الحقوق وصونها، ولولا ذاك لانتهكت الحقوق واستبيحت الحرمات.
تعليقات: 0
إرسال تعليق