-->

غزوتا بدر وأحد دروس وعبر للجذع المشترك مقرر التربية الإسلامية الجديد

غزوتا بدر وأحد دروس وعبر للجذع المشترك مقرر التربية الإسلامية الجديد
    ملخص تحضير درس غزوتا بدر وأحد دروس وعبر، مدخل الاقتداء للجذع المشترك مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2017، يمكن للتلاميذ تحميل الدرس والاستفادة منه في التحضير.
    المدخل الإشكالي:بعد تأمله في واقع الأمة الإسلامية وما تعيش فيه من هزيمة وانكسار، توجه أحمد إلى صديقه خالد بالقول: إنه من المستحيل على المسلمين هزيمة الدول المعتدية والظالمة في وقتنا الحاضر، فأجابه خالد أنه يتفق معه في رأيه ومؤيد لفكرته.المشكل المطروح:اعتقاد أحمد وخالد أنه من المستحيل على المسلمين الوقوف في وجه الدول المعتدية القوية.
    الفرضيات:
    -ليس للمسلمين القدرة على هزيمة المعتدين من الدول القوية.
    -ليس الأمر مستحيلا وإنما ذلك يحتاج إلى شروط.
    النصوص المؤطرة للدرس:النص1: قال تعالى :"ولقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124)بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) " الايات من 123-126 من ال عمران.
    النص 2:قال تعالى:" وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)"152 من ال عمران.
    مضامين النصوص:النص الأول: دور الصبر والتقوى والطاعة الكاملة في انتصار المسلمين في بدر. النص الثاني: اثر مخالفة اوامر الله ورسوله عليه السلام في انهزام المسلين في احد.
    التحليل:أولا: غزوة بدر:1-سبب غزوة بدر:لما علم المسلمون أن قافلة قريش التجارية الضخمة قادمة من الشام نحو مكة بقيادة أبي سفيان، خرج r من المدينة ومعه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً من الصحابة، لاعتراضها واستعادة أموالهم وممتلكاتهم التي أخذها منهم المشركون بالقوة بعد إعلان إسلامهم. فعلم أبو سفيان بالخبر فغير مسار القافلة، وطلب العون من المشركين، الذين عزموا دون تردد على الخروج لقتال المسلمين وكان عددهم ألف مقاتل.
    2-الاستعداد للغزوة وبداية المعركة:عندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج قريش لقتاله استشار أصحابه إذ أنه لم يخرج للقتال، فرأى منهم استعداداً للقتال وأنهم باعوا أرواحهم للّه فأخذ صلى الله عليه وسلم ينظم الصفوف ويبشرهم بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
    بدأ القتال بين المسلمين صباح يوم رمضان بعد زحف الكفار نحو مواقع المسلمين، واستمر القتال حتى ظهر ذلك اليوم، وكتب الله النصر للمسلمين بعد أن استشهد منهم 14 رجلاً، وسقط من الكفار 70 قتيلاً، منهم أبو جهل، وأُسر منهم 70، وهُزم الأعداء وغنم المسلمون غنائم كثيرة. وأمر النبيصل صلى الله عليه وسلم بدفن الشهداء ومواراة القتلى من الأعداء، ثم صلى بالمسلمين صلاة العصر، وتوجه المسلمون إلى المدينة المنورة وهم فرحون مستبشرون بما كتب الله لهم من النصر.
    3-الدروس والعبر المستفادة من غزوة بدر:* التضحية بالمال والنفس في سبيل الله والوطن ، مع الإيمان بأن الله ينصر أهل الحق دائمًا.
    * مشاورة أهل الخبرة والرأي في الأمور والأخذ برأيهم عندما يكون صائبًا.
    * التمسك بالصبر عند الشدة، والإيمان بقضاء الله وقدره.

     * طاعة الله ورسوله وطاعة الجنود لقائدهم والعمل بأمره.
    ثانيا: غزوة أحد:
    1 سبب غزوة احد:
    لم ترض قريش بالهزيمة التي أَلَمَّت بها في غزوة بدر، وقررت أن تنتقم لها؛ لاستعادة هيبتها ومكانتها بين قبال العرب، بالإضافة لرغبتها بتأمين طرق التجارة التي تسير بها قوافلها إلى الشام، فلذلك توجهت قريش إلى المدينة في نحو ثلاثة آلاف مقاتل.
    2-الاستعداد للقتال وبداية المعركة:وعندما وصل الخبر إلى رسول الله r، استشار أصحابه فأشاروا عليه بأن يلاقوهم خارج المدينة. فجهز الرسول جيشًا تعداده ألف مقاتل، وفي الطريق خذله عبد بن سلول فانسحب ومعه ثلاثمائة منافق، فبقي عدد المسلمين سبعمائة فقط.
    التقى الفريقان عند جبل أحد، وحقق المسلمون نصراً في الميدان في بداية المعركة، حتى بدأ المشركون يتراجعون، فلما رأى الرماة ذلك، نزلوا عن جبل أحد، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمرهم بالوقوف عليه وحماية ظهور المسملين، ولكنّهم خالفوا أمره ظنّاً منهم أنّ المعركة قد انتهت، فما كان من خالد بن الوليد سوى الالتفاف مع مجموعة الفرسان، ومباغتة المسلمين من الخلف، مما قلب موازين المعركة، وتطاول المشركون على الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولوا قتله، فأصيب في وجهه وكسرت رباعيته، وقد أظهر العديد من الصحابة بسالةً، وتضحية في حمايته. واستشهد في المعركة عدد كبير من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب.
    3-الدروس والعبر المستفادة من غزوة أحد:*أثر المعاصي في النصر والهزيمة.
    *خطورة إيثار الدنيا على الآخرة.
    *تميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب.
    *تقرير مبدأ الشورى.
    *بيان شجاعة الرسولِ. *بيان كمال قيادته صلى الله عليه وسلم العسكرية.
    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .