-->

الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته مدخل الاقتداء للأولى باك

الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته مدخل الاقتداء للأولى باك
    درس محمد صلى الله عليه وسلم في بيته مدخل الاقتداء للسنة الأولى بكالوريا 1BAC مقرر التربية الإسلامية الجديد طبعة 2017 المنقحة والمزيدة، يمكنكم تحميل الدرس والاستعانة به في استعدادكم للامتحان الجهوي.
    عنوان المدخل: الاقتداء
    عنوان الدرس: محمد صلى الله عليه وسلم في بيته
    الفئة المستهدفة: أولى باك 1BAC
    النصوص المؤطرة للدرس:

    النص 1: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»
    النص 2:
    "عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سُئِلَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: «كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ»

    القاموس اللغوي:
    يخصف: بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ يَخْرُزُهَا طَاقَةً عَلَى الْأُخْرَى مِنْ الْخَصْفِ وَهُوَ الضَّمُّ وَالْجَمْعُ

    مضامين النصوص:

    النص 1: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاقتداء بخيريته في حسن معاملة أهل بيته.
    النص2: إخبار عائشة رضي الله عنها عن مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم أهله في خدمة أهله.

    التحليل:

    1- محمد صلى الله عليه وسلم: الرسول الإنسان .

    ـ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تحكي حياة إنسان أكرمه الله تعالى بالرسالة، ولم يخرجه من إنسانيته، بل جعله نموذجا للكمال البشري، وتطبيقا عمليا لتعاليم الإسلام الظاهرة والباطنة.
    ـ من أهم تجليات إنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم تزينه بمكارم الأخلاق التي زكاه بها الله تعالى حيث قال: { وإنك لعلى خلق عظيم } ـ القلم: 4 ـ .
    ـ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة عملية لكل إنسان، فهو الشاب الأمين، والزوج الرفيق، والأب الحنون، والقائد العادل، والتاجر الصادق، والجار الكريم، قال تعالى: { لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } ـ الأحزاب: 21 ـ

    2 ـ سمو أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملة أهل بيته:

    لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أسوة لجميع المسلمين في معاملتهم لأهل بيتهم سواء أكانوا ازواجا أم أبناء أم خدما، ومن تجليات ذلك:

    أ ـ معاملته لزوجاته: 

    يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم هو النموذج البشري الأسمى والأرقى في معاملته لزوجاته، كيف لا وهو القائل: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » 

    ب ـ معاملته لأولاده وأحفاده:

    لقد كانت علاقة الرسول عليه السلام بأبنائه وأحفاده،
    علاقة قائمة على المحبة والاحترام والحنان، ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت وهي تحكي عن علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بابنته فاطمة رضي الله عنها: « وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وأخذ بيدها فأجلسها في مجلسه ، وكانت هي إذا دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قامت إليه مستقبلة وقبلت يده . ».

    ج ـ معاملته لخدمه:

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لشيء صنعتُه لم صنعته، ولا لشيء تركته لم تركته ».

    د ـ مشاركته لأهل بيته:

    ـ عن الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني في خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. ـ رواه مسلم ـ
    ـ وروى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال: قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

    3 ـ تجلي قيمة الإيمان على المومن في بيته ومع أهله:

    لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الناس خلقا، وجب على كل مسلم ومسلمة أن يقتدي به في حسن معاملته للأهل والأقارب، وذلك من خلال: الإحسان للوالدين، وحسن معاشرة الأهل والأبناء، والاهتمام بالأقارب والجيران ...، لينال العبد حب الله تعالى، مصداقا لقوله سبحانه: (قلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ( آل عمران/31).
    أقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم
    - أقتدي بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملته أهل بيته، فأكون خير الناس لأهلي .
    - أعتقد أن إيماني وقيمتي يرتقيان بحسن معاملتي لأسرتي
    - أساعد أهلي وأشاركهم أعمال البيت تأسيا بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
    - أتحلى بالحكمة والصبر في علاج مشكلات حياتي الأسرية.

    admin
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تعليمي 24 .

    إرسال تعليق